“غزة: هدوء رمضان يتلاشى مع عودة القصف الإسرائيلي”

بدأ شهر رمضان في قطاع غزة هذا العام ببعض الهدوء النسبي مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد حربًا شرسة استمرت لأشهر. لكن مع حلول اليوم الثاني من الشهر الفضيل، عادت المخاوف من تصاعد العنف بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

تفاصيل الأحداث:
– المرحلة الأولى من الهدنة: استمرت لمدة 42 يومًا، وشهدت تبادلًا للأسرى والجثامين بين الجانبين.
– انتهاء الهدنة: مع دخول اليوم الثاني من رمضان (2 مارس 2024)، انتهت المرحلة الأولى دون التوصل لاتفاق للمرحلة الثانية.
– عودة القصف: شنّ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على عدة مناطق في غزة، بما في ذلك (رفح) و(بيت حانون) و(خانيونس)، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين.

خلفية الصراع:
– الحرب السابقة: استمرت الحرب الأخيرة في غزة لمدة 470 يومًا، بدءًا من أكتوبر 2023، وخلفت دمارًا هائلًا وخسائر بشرية كبيرة.
– اتفاق وقف إطلاق النار: كان يهدف إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد، لكن إسرائيل لم تفي بالتزاماتها الكاملة، مما أدى إلى عودة القصف.

مع عودة القصف الإسرائيلي، تتلاشى آمال سكان غزة في شهر رمضان هادئ. الوضع يبقى متوترًا، مع مخاوف من تصاعد العنف مجددًا. يُدعَى المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إراقة الدماء وإعادة الأمل لسكان القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الحرب منذ سنوات.