اتهمت حركة حماس، اليوم الأربعاء 26 مارس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ قرار مسبق باستئناف الحرب، بهدف تعطيل الاتفاق الذي كان قيد التفاوض، مشيرة إلى أنه خضع لضغوط وابتزاز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وأكدت الحركة أن هذا القرار يكشف نية نتنياهو المسبقة لإفشال أي تقدم في المحادثات.
وفي بيان رسمي نشرته الحركة باللغة العبرية، حملت حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن انهيار الاتفاق، داعية المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل الفوري والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد العسكري واستئناف المفاوضات. وأوضحت الحركة أن استمرار القصف الإسرائيلي يتعارض مع أي جهود للوصول إلى حل سلمي، مؤكدة أنها تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على سلامة المحتجزين الإسرائيليين، رغم استمرار الهجمات العشوائية التي تهدد حياتهم بشكل مباشر.
كما اتهمت حماس نتنياهو بتضليل عائلات المحتجزين عبر إيهامهم بأن الخيار العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادتهم أحياءً، مشيرة إلى أن التجارب السابقة أثبتت فشل هذا النهج، إذ لم يسفر التدخل العسكري الإسرائيلي سوى عن استعادة المحتجزين في توابيت.