أكد مصدر أمني أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، والذي يتضمن حوارات مزعومة مع عدد من المواطنين بهدف الإساءة لمؤسسات الدولة، هو فيديو قديم يعود إلى عام 2017. وقد تم إجراء تعديل عليه بإضافة بعض العبارات وحذف أخرى بهدف التلاعب وإظهاره وكأنه حديث.
وأشار المصدر إلى أن هذه المحاولات تأتي في إطار أساليب الجماعة الإرهابية المعتادة، التي تعتمد على إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة مع تزييف محتوياتها لخلق البلبلة والزعم بحداثتها. وأضاف أن الشعب المصري يدرك هذه الأساليب جيدًا.
كما أكد المصدر أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن ترويج هذه المزاعم.