مع حلول عيد العمال في الأول من مايو، بنوجّه التحية والتقدير لملايين العاملين اللي بيبذلوا مجهود يومي لبناء المجتمعات وتطويرها. لكن وسط الضغوط اليومية وسرعة الحياة، بيبدأ بعض الناس يحسوا إن الشغل فقد بريقه، وإن الروتين والتحديات بقت عبء أكتر من كونها مصدر شغف أو إنجاز.
وفي ضوء ده، نشر موقع Indeed خطوات بسيطة لكنها فعالة، تساعد أي موظف أو عامل على استعادة حماسه وشعوره بالرضا عن شغله، حتى وسط الضغوط.
الخطوة 1: ابعد عن الزملاء “التوكسيك”
الناس السلبية في الشغل ممكن تكون سبب رئيسي في فقدانك للطاقة والحماس. حاول تقرّب من الناس اللي بتشجعك، وبتخلق جو إيجابي حواليك. ابعد عن الجدال والنقاشات اللي ملهاش لازمة علشان تحافظ على تركيزك وهدوءك النفسي.
الخطوة 2: فكّر دايمًا في أهدافك
لما تحس إنك تايه، ارجع اسأل نفسك: “أنا بدأت الشغل ده ليه؟” و”كنت عايز أوصل لإيه؟” التذكير الدائم بأهدافك وطموحاتك بيساعدك تربط مجهودك اليومي بهدف أكبر يخليك تكمل بنفس مفتوحة.
الخطوة 3: طوّر نفسك
الروتين اليومي ممكن يطفّي أي حماس. الحل؟ جرّب تتعلم حاجة جديدة أو تشارك في مشاريع خارج دايرتك المعتادة. التطوير الذاتي مش بس بيرفع فرصك المهنية، لكنه كمان بيرجعلك شعور الإنجاز والتقدم.
الخطوة 4: كن واقعي
مفيش شغل مثالي. توقعك للكمال دايمًا هيخليك محبط. المهم إنك تبص على اللي حققته وتحاول تطور من اللي ممكن يتحسن. التذمر مش هيفيد، لكن التفكير العملي هيفرق كتير.
الخطوة 5: خُد بريك
لو حاسس إنك مرهق أو محبط، خُد استراحة. حتى يوم أو يومين بعيد عن ضغط الشغل ممكن يرجعلك طاقتك وتركيزك. صحتك النفسية أهم من أي شغل.