شاركت وزارة الداخلية المصرية في فعاليات أسبوع المرور العربي، الذي يُعقد سنويًا في الفترة من 4 إلى 10 مايو، باعتباره مناسبة مهمة لتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة الناتجة عن حوادث الطرق، والتي باتت تُعد من الكوارث الكبرى التي تحصد أرواح الملايين حول العالم، جنبًا إلى جنب مع الأوبئة والحروب.
ويهدف هذا الأسبوع إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بقواعد المرور وإجراءات السلامة، والعمل على تعزيز ثقافة الوقاية من الحوادث، والتأكيد على الدور المشترك بين كافة فئات المجتمع لضمان بيئة مرورية آمنة.
كما تتضمن الفعاليات بث رسائل توعوية موجهة للمواطنين، بهدف تعزيز الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية، وتشجيع التعاون مع رجال المرور لتحقيق أقصى درجات الحماية على الطرق، سواء للسائقين أو الركاب أو المشاة.
الطريق الآمن مسؤوليتنا جميعًا
وتؤكد وزارة الداخلية أن تحقيق السلامة المرورية لا يقتصر على دور رجل المرور فقط، بل هو مسؤولية جماعية تشمل السائق، والراكب، والمارة، وكل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية تكثيف المبادرات والبرامج التوعوية، لخلق بيئة مرور آمنة تجعل كل فرد يُدرك أن سلوكه على الطريق لا يؤثر فقط على سلامته الشخصية، بل على حياة الآخرين أيضًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهود المبذولة في هذا الإطار تشمل تكثيف الحملات المرورية، ومنها على سبيل المثال تحرير 773 مخالفة خلال 24 ساعة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني، ضمن خطة تطوير وتحديث منظومة المرور في مصر.