شهدت أسعار الذهب في السوق المصري تراجعاً ملحوظاً اليوم الاثنين 12 مايو، متأثرة بانخفاض سعر الأوقية عالمياً، وسط تداول أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض سعر الجنيه الذهب بنحو 840 جنيهاً ليسجل 36,680 جنيهاً دون احتساب المصنعية، بعدما كان قد اختتم تعاملات أمس عند مستوى 37,520 جنيهاً. كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو العيار الأكثر تداولاً ويُستخدم في صناعة الجنيه الذهب – بنحو 105 جنيهات، ليسجل 4,585 جنيهاً مقارنة بـ 4,690 جنيهاً في ختام تعاملات الأمس.
ويُصنع الجنيه الذهب محلياً من ذهب عيار 21 بوزن 8 جرامات، وتتوافر منه فئات أصغر مثل النصف جنيه (4 جرامات) والربع جنيه (2 جرام). ويحظى الجنيه الذهب بإقبال كبير من المستثمرين والمُدخرين، نظراً لانخفاض تكاليف مصنعيته مقارنة بالمشغولات الذهبية، بالإضافة إلى إمكانية استرجاع جزء منها عند إعادة البيع فيما يُعرف بـ”الكاش باك”.
تفاصيل المصنعية والكاش باك
تبلغ مصنعية الجنيه الذهب في السوق المحلي نحو 50 جنيهاً لكل جرام، أي ما يعادل 400 جنيه للجنيه الواحد، ويمكن استرداد نحو 20 جنيهاً عند إعادة بيعه للصائغ، شريطة أن يكون بحالته الأصلية ومغلفاً كما تم شراؤه.
أنواع الجنيه الذهب المتداولة
يوجد نوعان رئيسيان من الجنيه الذهب في السوق:
-
الجنيه الذهب المحلي: يُصنّع محلياً من عيار 21، ويزن 8 جرامات، ويتم دمغه بمصلحة الدمغة والموازين، ويُعد الخيار الأفضل للمستثمرين نظراً لموثوقيته وسهولة تداوله.
-
الجنيه الذهب القديم: وهو من العملات الذهبية البريطانية التي صُنعت عام 1911، وتشمل أنواعاً مثل “جورج، فيكتوريا، وإدوارد”، جميعها من عيار 21 ووزن 8 جرامات. ويُعتبر “جنيه جورج” الأكثر طلباً بين هذه الأنواع.
الذهب.. ملاذ آمن عبر العصور
رغم التقلبات، يظل الذهب ملاذاً آمناً ومخزناً للقيمة، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية أو أوقات الحروب والتضخم، ما يدفع المستثمرين للإقبال عليه كأداة للتحوط وحماية المدخرات.