الكلاميديا… العدوى المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا في العالم

لكلاميديا هو عدوى منقولة جنسيًا تُسببها بكتيريا Chlamydia trachomatis. تُعتبر من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا في العالم، وتتميز بأنها غالبًا ما تكون بدون أعراض، مما يزيد من صعوبة اكتشافها وعلاجها.

🌍 الإحصائيات العالمية

  • في عام 2020، تم تقدير حدوث 128.5 مليون حالة جديدة من عدوى الكلاميديا بين البالغين (15-49 سنة) على مستوى العالم.

  • تُقدر نسبة انتشار العدوى بين النساء في هذه الفئة العمرية بحوالي 4.0%، بينما تبلغ بين الرجال 2.5%.

  • تُعد العدوى أكثر شيوعًا بين الشباب، خاصةً بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.

🇪🇬 الإحصائيات في مصر

  • أظهرت دراسة متعددة المراكز شملت 1040 امرأة حامل في مصر أن نسبة الإصابة بالكلاميديا كانت 0.29% فقط، دون وجود إصابات بالسيلان.

  • دراسة أخرى على 75 امرأة مصابة بالعقم في مصر أظهرت أن 29.3% منهن مصابات بعدوى الكلاميديا الحالية، بينما كانت النسبة في مجموعة التحكم 5%. تشير الدراسات إلى أن العدوى بالكلاميديا قد تكون مرتبطة بمضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الحوض، العقم، والحمل خارج الرحم.

⚠️ المضاعفات الصحية المحتملة

  • إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي عدوى الكلاميديا إلى التهاب الحوض، مما يزيد من خطر العقم والحمل خارج الرحم.

  • قد تُزيد العدوى من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

  • في النساء الحوامل، قد تؤدي العدوى إلى الولادة المبكرة، انخفاض وزن المولود عند الولادة، أو انتقال العدوى للطفل، مما قد يسبب التهاب العين أو التهاب الرئة.

🧪 التشخيص والعلاج

  • يُعد اختبار الحمض النووي (NAAT) هو المعيار الذهبي لتشخيص عدوى الكلاميديا.

  • العلاج يشمل استخدام المضادات الحيوية مثل الأزيثروميسين أو الدوكسيسيكلين.

  • من المهم أن يتلقى الشريك الجنسي أيضًا العلاج لتجنب إعادة العدوى.

🛡️ الوقاية

  • استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح ومتسق أثناء جميع أشكال الاتصال الجنسي.

  • إجراء فحوصات منتظمة، خاصةً للنساء النشطات جنسيًا تحت سن 25 عامًا أو أولئك المعرضات لخطر أكبر.

  • التواصل مع الشركاء الجنسيين وإبلاغهم بأي إصابة لتلقي العلاج المناسب.

📊 خلاصة

رغم أن معدل الإصابة بالكلاميديا في مصر يبدو منخفضًا وفقًا للدراسات الحديثة، إلا أن هذه العدوى تظل مصدرًا للقلق نظرًا لعدم ظهور أعراضها في معظم الحالات. من المهم أن تستمر الجهود في التوعية، الفحص المبكر، والعلاج المناسب للحد من انتشارها

ا.د\ احمد حجازي 

استشاري امراض النسا والتوليد والحقن المجهري

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

This field is required.

You may use these <abbr title="HyperText Markup Language">html</abbr> tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*This field is required.