مركز المعلومات بمجلس الوزراء يوضح تفاصيل إلغاء شهادة “الحلال” على واردات الألبان
سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الضوء على القرارات الحكومية الأخيرة بشأن شهادات “الحلال”، وذلك من خلال إنفوجراف نشره عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول فيه قرار إلغاء متطلبات شهادة “الحلال” على واردات الألبان، وما أثاره هذا القرار من تساؤلات وجدَل.
ما هي شهادة “الحلال”؟
أوضح المركز أن شهادة “الحلال” هي توثيق رسمي تُصدره جهة تقييم مطابقة معتمدة، تؤكد من خلاله أن المنتجات تفي بالمعايير الشرعية التي تتيح للمسلمين استهلاكها، وتشمل هذه المنتجات: الأغذية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية الشخصية.
وتُمنح هذه الشهادة فقط للشركات التي تستوفي متطلبات “الحلال”، وتُخوَّل باستخدام الشعار المعتمد على عبواتها، مما يعزز ثقة المستهلك ويمنع الالتباس بشأن الحالة الشرعية للمنتج.
لماذا أُلغيت شهادة “الحلال” عن الألبان؟
بيّن الإنفوجراف أن قرار إلغاء شهادة “الحلال” على منتجات الألبان استند إلى كون الحليب يُستخرج من الحيوانات الحية، ما يجعل من غير المنطقي تطبيق اشتراطات “الذبح الشرعي” عليه، كما أن هذا النوع من الشهادات لا يُطلب عادة في الدول الإسلامية عند استيراد الألبان.
وأكد المركز أن الألبان المجففة والأجبان التي تستوردها مصر تأتي من مصادر موثوقة، وتخضع لفحوص دقيقة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية ومعرفة نوع الحيوان المنتج لها.
ماذا عن اللحوم والدواجن؟
أوضح المركز أن شهادات “الحلال” لا تزال مطبَّقة على اللحوم والدواجن المستوردة، والتي تمثل نحو 50% من احتياجات السوق المحلي، حيث لا يُسمح بدخول أي شحنة لحوم إلى مصر إلا بعد مراجعة صارمة من قبل لجنة مختصة، تتأكد من أن الذبح تم وفقًا للشريعة الإسلامية، وأن الشحنة صالحة للاستهلاك المحلي.