في الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، أبعث إليكم أصدق التحايا وأسمى مشاعر التقدير، مُثمنًا الدور العظيم الذي قام به أبناء الشعب المصري الأصيل، الذين صانوا هوية الوطن، وتمسكوا بانتمائهم، وتحدّوا كل الصعاب من أجل الحفاظ على مصر واستقرارها.
إننا اليوم نواصل مسيرة البناء بثقة وعزم، مستندين إلى سواعدكم المخلصة وإرادتكم الصلبة، لنحقق معًا تطلعات الدولة الحديثة التي تليق بمصر وبمكانتها التاريخية والحضارية.
وما تحقق من إنجازات ليس إلا بفضل من الله، ثم بفضل صبركم وإيمانكم العميق بأن مصر تستحق أن تكون في الصدارة دائمًا، قوية، آمنة، ومزدهرة