أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالعملية العسكرية التي استهدفت قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: “العملية ضد قادة حماس في قطر كانت مبررة، ونُفذت بدقة عالية وبأفضل صورة ممكنة”، مضيفًا أنه أصدر أوامره بتصفية قادة الحركة عقب هجوم القدس أمس، ووجّه الأجهزة الأمنية لتنفيذ المهمة ردًا على هجمات القدس وغزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد كان من بين المستهدفين القيادي البارز خليل الحية، فيما أكد جيش الاحتلال أنه لا يزال بانتظار النتائج النهائية للعملية. كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بوقوع انفجارات قوية في حي كتارا بالعاصمة القطرية صباح اليوم.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر إسرائيلي أن العملية استهدفت وفدًا قياديًا لحركة حماس كان يعقد اجتماعًا في الدوحة.
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم واصفة إياه بـ”الجبان”، مؤكدة أنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في قطر”.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية والدفاع المدني تحركت فورًا لاحتواء آثار الهجوم وضمان سلامة السكان، مضيفًا أن قطر “لن تتهاون مع أي عمل يستهدف سيادتها وأمنها”، وأن التحقيقات لا تزال جارية وسيتم الإعلان عن نتائجها فور توفرها.