أكد أحد الدبلوماسيين البارزين أن وزير الخارجية المصري أجرى اتصالات مكثفة لتشكيل موقف عربي موحد لمواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية، وذلك على خلفية التصريحات الصادرة مؤخرًا التي دعت إلى تهجير سكان غزة وتفريق الشعب الفلسطيني. كما أجرى الرئيس المصري اتصالًا بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لضمان دعم الأسرة الدولية والمؤسسات الأممية لهذا التحرك الدبلوماسي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية أن التصريحات الأخيرة أثارت دهشة حتى أقرب الحلفاء، بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون وزعماء المعارضة، حيث اعتبروها غير متوافقة مع قواعد القانون الدولي، ولا تليق بدور دولة كبرى على الساحة العالمية.
وأشار إلى أن هذا التحرك الدبلوماسي المصري يهدف إلى التصدي لأي محاولات تستهدف فرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مؤكدًا التزام مصر بالموقف الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقًا للشرعية الدولية.