أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الصناعية والاقتصادية. وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس التزام مصر ببناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانتها كمركز إقليمي للصناعة والاستثمار.
تعزيز التعاون في الصناعات المتقدمة:
أضاف عبد الحميد أن الزيارة ركزت على تعزيز التعاون في مجالات الصناعات التكنولوجية المتقدمة، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والتي تعد من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030. كما تم خلال الزيارة بحث سبل نقل التكنولوجيا والخبرات الإسبانية إلى مصر، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
الطاقة المتجددة: محور رئيسي للتعاون:
أوضح عبد الحميد أن إسبانيا تعد واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يتوافق مع استراتيجية مصر لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن التعاون في هذا المجال سيسهم في تعزيز قدرات مصر الصناعية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة.
دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة:كما أكد عبد الحميد أن الزيارة شهدت مناقشات حول تعزيز التعاون في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعد محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن يولي اهتمامًا كبيرًا لدعم هذه الصناعات من خلال توفير البيئة التشريعية والتمويلية المناسبة لتنميتها.